و هو تكرار الشهادتين مرتين أخريين، و به قال أبو حنيفة [4].
و قال الشافعي: يستحب أن يقول «أشهد أن لا إله إلا الله» مرتين، و «أشهد أن محمدا رسول الله» مرتين يخفض بذلك صوته ثم يرجع فيرفع صوته فيقول ذلك مرتين مرتين في جميع الصلوات [5].
دليلنا: إجماع الفرقة، و أيضا الأصل براءة الذمة، و استحباب ذلك يحتاج الى دليل.
و أيضا روى محمد بن عبد الله بن زيد [6] الأذان [7]، و لم يذكر فيه
[1] المجموع 3: 97، و الهداية 1: 41، و الأصل 1: 129، و شرح فتح القدير 1: 171.
[2] المجموع 3: 98، و نيل الأوطار 2: 18، و المحلى 3: 161.
[4] الهداية 1: 41، و المبسوط 1: 128، و اللباب في شرح الكتاب 1: 62- 63، بدائع الصنائع 1: 147 و 148، و حاشية رد المحتار 1: 386، و شرح فتح القدير 1: 168، و المجموع 3: 93، و تفسير القرطبي 6: 227. و نيل الأوطار 2: 17.
[5] الأم 1: 84، و الام (مختصر المزني): 12، و المجموع 3: 91، و الهداية 1: 41، و المبسوط 1: 128 و بدائع الصنائع 1: 147، و تفسير القرطبي 6: 227، و شرح فتح القدير 1: 168، و نيل الأوطار 2: 17.
[6] محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي، روى عن أبيه و أبي مسعود الأنصاري الأذان و روى عنه أبو سلمة و محمد بن إبراهيم التميمي المدني، ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، و قال ابن الأثير: انه ولد على عهد رسول الله (ص). التأريخ الكبير 1: 123، و الإصابة 4: 452، و أسد الغابة 4: 324.
[7] سنن الترمذي 1: 358 حديث 189، و سنن ابن ماجة 1: 232 حديث 706، و مسند أحمد بن حنبل 4: 43 و السنن الكبرى 1: 390، و سنن أبي داود 1: 135 حديث 499، و سنن الدارمي 1: 268 (باب بدء الأذان)، و سيرة ابن هشام 2: 154.
اسم الکتاب : الخلاف المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 288