responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 9  صفحة : 141

شيئا من الصلاة ركوعا أو سجودا أو تكبيرا فاقض الذي فاتك سهوا».

و صحيحة محمد ابن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) [1] «في الرجل يفرغ من صلاته و قد نسي التشهد حتى ينصرف؟ فقال ان كان قريبا رجع الى مكانه فتشهد و إلا طلب مكانا نظيفا فتشهد فيه».

انتهى.

أقول: ما ذكره من قضاء التشهد في ما لو لم يذكر إلا بعد التسليم جيد لصحيحة محمد بن مسلم المذكورة فإنها ظاهرة في التشهد الأخير.

و اما ما ذكره- من قضاء السجدة الواحدة في الصورة المذكورة استنادا إلى صحيحة عبد الله بن سنان التي ذكرها- ففيه ان الصحيحة المذكورة على إطلاقها غير معمول عليها و كذا ما شابهها:

كصحيحة حكم بن حكيم عن ابى عبد الله (عليه السلام) [2] «في رجل ينسى من صلاته ركعة أو سجدة أو الشيء منها ثم يذكر بعد ذلك؟ فقال يقضى ذلك بعينه.

فقلت أ يعيد الصلاة؟ قال لا».

و رواية الحلبي عنه (عليه السلام) [3] قال: «إذا نسيت من صلاتك فذكرت قبل ان تسلم أو بعد ما تسلم أو تكلمت فانظر الذي كان نقص من صلاتك فأتمه».

فإن الجميع قد اشتركت في الدلالة على قضاء ما نسيه من الأفعال كائنا ما كان و ان كان ركنا، و لم يقل بذلك أحد من الأصحاب و انما أوجبوا قضاء أشياء معينة مثل السجدة الواحدة و التشهد و القنوت و أبطلوا الصلاة بنسيان الركن كالركوع


[1] الوسائل الباب 7 من التشهد.

[2] الوسائل الباب 11 من الركوع و 3 من الخلل في الصلاة.

[3] هذه الرواية ذكرها الشهيد في الذكرى في المسألة الرابعة من مسائل السهو و نقلها المجلسي في البحار ج 18 الصلاة ص 643 من الذكرى و كذا الفاضل الخراساني في الذخيرة في المسألة السابعة من المسائل التي حررها تعليقا على قول المصنف «و لو ذكر السجود و التشهد بعد الركوع قضاهما» و لم نقف عليها في الوافي و الوسائل بعد الفحص عنها في مظانها.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 9  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست