responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 77

عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود ثم يتشهد و ينصرف».

و روى في التهذيب بسنده عن محمد بن إبراهيم عن من حدثه عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)

و رواه في الفقيه مرسلا عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [1] قال:

«يصلي المريض قائما فان لم يقدر على ذلك صلى جالسا فان لم يقدر على ذلك صلى مستلقيا يكبر ثم يقرأ فإذا أراد الركوع غمض عينيه ثم يسبح فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من الركوع فإذا أراد ان يسجد غمض عينيه ثم يسبح فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود ثم يتشهد و ينصرف».

و روى الصدوق في كتاب عيون اخبار الرضا عن عبد السلام بن صالح الهروي و بأسانيد ثلاثة أخرى عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) [2] قال: «قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) إذا لم يستطع الرجل ان يصلي قائما فليصل جالسا فان لم يستطع فليصل مستلقيا ناصبا رجليه حيال القبلة يومئ إيماء».

و قال في كتاب دعائم الإسلام [3] «و روينا عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي (عليهم السلام) ان رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) سئل عن صلاة العليل فقال يصلي قائما فان لم يستطع صلى جالسا. إلى ان قال فان لم يستطع ان يصلي جالسا صلى مضطجعا لجنبه الأيمن و وجهه إلى القبلة فان لم يستطع ان يصلي على جنبه الأيمن صلى مستلقيا و رجلاه مما يلي القبلة يومئ إيماء».

و بالجملة فإن الأخبار و كلام الأصحاب متفق على الانتقال إلى الاضطجاع بعد تعذر القعود و انما الخلاف في الموضعين المذكورين في كيفية الاضطجاع التي ينتقل إليها فظاهر الأخبار كما عرفت و ظاهر كلام جملة من الأصحاب التخيير بين الاضطجاع على الجانب الأيمن و الجانب الأيسر و به صرح الشيخ في موضع من المبسوط و هو ظاهر


[1] الوسائل الباب 1 من القيام.

[2] الوسائل الباب 1 من القيام.

[3] مستدرك الوسائل الباب 1 من القيام.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست