اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 8 صفحة : 530
البزنطي [1] قال: «قلت للرضا (عليه السلام) كيف الصلاة على رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) في دبر المكتوبة و كيف السلام عليه؟ فقال (عليه السلام) تقول السلام عليك يا رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) و رحمة اللّٰه و بركاته السلام عليك يا محمد بن عبد اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) السلام عليك يا خيرة اللّٰه السلام عليك يا حبيب اللّٰه السلام عليك يا صفوة اللّٰه السلام عليك يا أمين اللّٰه أشهد أنك رسول اللّٰه و أشهد أنك محمد بن عبد اللّٰه و أشهد انك قد نصحت لأمتك و جاهدت في سبيل ربك و عبدته حتى أتاك اليقين فجزاك اللّٰه يا رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) أفضل ما جزى نبيا عن أمته اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
و منه-
ما قال في الفقه الرضوي [2]: إذا فرغت من صلاتك فارفع يديك و أنت جالس فكبر ثلاثا و قل: «لا إله إلا اللّٰه وحده لا شريك له أنجز وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده و أعز جنده وحده فله الملك و له الحمد يحيي و يميت بيده الخير و هو على كل شيء قدير» و تسبح بتسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام) و هو اربع و ثلاثون تكبيرة و ثلاث و ثلاثون تسبيحة و ثلاث و ثلاثون تحميدة ثم قل: اللهم أنت السلام و منك السلام و لك السلام و إليك يعود السلام سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد للّٰه رب العالمين. و تقول السلام عليك أيها النبي و رحمة اللّٰه و بركاته السلام على الأئمة الراشدين المهديين من آل طه و يس. ثم تدعو بما بدا لك من الدعاء بعد المكتوبة.
انتهى.
و منه-
ما رواه في التهذيب عن سلام المكي عن أبي جعفر (عليه السلام)[3] قال: «اتى رجل إلى النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) يقال له شيبة الهذيل فقال يا رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) اني شيخ قد كبر سني و ضعفت قوتي عن عمل كنت قد عودته