responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 7  صفحة : 329

المحذوفة لأن أصله (إقوام) أو مصدر (أقام الشيء) بمعنى ادامه و منه «يُقِيمُونَ الصَّلٰاةَ» و شرعا أذكار مخصوصة عند إقامة الصلاة.

[الأخبار في فضل الأذان]

و الاخبار بفضله و ثوابه- و انه من وكيد السنن و انه وحي من الله تعالى لا ما تزعمه العامة العمياء- حتى انهم أجمعوا عليه- من نسبته إلى رؤيا عبد الله بن زيد في منامه [1]- مستفيضة متواترة، و لا بأس بنقل جملة منها لان كتابنا هذا- كما قدمنا ذكره- كتاب اخبار و أحكام:

فروى الصدوق في من لا يحضره الفقيه [2] عن عبد الله بن علي قال: «حملت متاعي من البصرة إلى مصر فقدمتها فبينا انا في بعض الطريق إذا أنا بشيخ طويل شديد الادمة أبيض الرأس و اللحية عليه طمران أحدهما أسود و الآخر أبيض فقلت من هذا؟ فقالوا هذا بلال مولى رسول الله (صلى الله عليه و آله) فأخذت الواحي فأتيته فسلمت عليه فقلت له السلام عليك ايها الشيخ فقال و عليك السلام فقلت يرحمك الله حدثني بما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقال و ما يدريك من انا؟ فقلت أنت بلال مؤذن رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال فبكى و بكيت حتى اجتمع الناس علينا و نحن نبكي، قال ثم قال يا غلام من اي البلاد أنت؟ قلت من أهل العراق. قال بخ بخ ثم سكت ساعة ثم قال اكتب يا أخا أهل العراق بسم الله الرحمن الرحيم سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول المؤذنون أمناء المؤمنين على صلاتهم و صومهم و لحومهم و دمائهم لا يسألون الله عز و جل شيئا إلا أعطاهم و لا يشفعون في شيء إلا شفعوا. قلت زدني رحمك الله تعالى قال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول من اذن أربعين عاما محتسبا بعثه الله عز و جل يوم القيامة و له عمل أربعين صديقا عملا مبرورا متقبلا. قلت زدني رحمك الله قال اكتب بسم الله الرحمن


[1] تيسير الوصول ج 2 ص 209.

[2] ج 1 ص 189 و في الوسائل الباب 2 من الأذان و الإقامة.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 7  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست