responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 7  صفحة : 195

قال في الوافي: الشاذكونة بالفارسية الفراش الذي ينام عليه. انتهى [1].

و ما رواه الشيخ عن ابن ابي عمير [2] قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أصلي على الشاذكونة و قد أصابتها الجنابة؟ قال لا بأس».

و ما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بن جعفر [3] قال: «سألته عن البواري يصيبها البول هل يصلح الصلاة عليها إذا جفت من غير ان تغسل؟ قال نعم لا بأس».

و عن علي بن جعفر في الصحيح عن أخيه موسى (عليه السلام) [4] قال:

«سألته عن البواري يبل قصبها بماء قذر أ يصلى عليها؟ قال إذا يبست فلا بأس».

و ما رواه في الفقيه و التهذيب عن عمار في الموثق [5] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن البارية يبل قصبها بماء قذر هل يجوز الصلاة عليها؟ فقال إذا جفت فلا بأس بالصلاة عليها».

فاما ما رواه الشيخ في الموثق عن ابن بكير [6]- قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الشاذكونة يصيبها الاحتلام أ يصلى عليها؟ فقال لا».

و ما رواه الحميري في كتاب قرب الاسناد [7] عن محمد بن الوليد عن ابن بكير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام). مثله- فحمله الأصحاب على الكراهة، و يحتمل الحمل على تعدى النجاسة و كيف كان فهو لا يبلغ قوة في معارضة ما نقلناه من الاخبار المعتضدة بالأصل.

[المقام] (الثاني) [اشتراط طهارة الجبهة]

- ظاهر الأصحاب الاتفاق على اشتراط طهارة موضع الجبهة، و قد نقل الإجماع عليه جماعة: منهم- العلامة في المنتهى و المختلف و الشهيد في الذكرى و ابن


[1] قال في البحار في ذيل حديث قرب الاسناد الآتي «بيان: الشاذكونة في أكثر النسخ بالذال المعجمة و في كتب اللغة بالمهملة و قد يقال انه معرب شاديانه، قال الفيروزآبادي الشادكونة بفتح الدال ثياب غلاظ مضربة تعمل باليمن.

[2] الوسائل الباب 30 من النجاسات.

[3] الوسائل الباب 29 من النجاسات.

[4] الوسائل الباب 30 من النجاسات.

[5] الوسائل الباب 30 من النجاسات.

[6] الوسائل الباب 30 من النجاسات.

[7] ص 80.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 7  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست