اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 5 صفحة : 578
قال الطيب و الوسادة، و عد أشياء. الحديث».
بيان: قال في الوافي: أصلح يعني خذ منه قدرا صالحا معتدا به، و اللبة المنحر، و شيئا صالحا اي زمانا يعتد به.
و عن أبي البختري عن ابي عبد الله (عليه السلام)[1]«ان رسول الله (صلى الله عليه و آله) كان يتطيب بالمسك حتى يرى وبيصه في مفارقه».
بيان: الوبيص بالصاد المهملة البريق و اللمعان و المفرق محل فرق الشعر من الرأس. و عن نوح بن شعيب عن بعض أصحابنا
عن ابي الحسن (عليه السلام)[2] قال: «كان يرى وبيص المسك في مفرق رسول الله (صلى الله عليه و آله)».
و الاخبار في الباب أكثر من ان يأتي عليها الكتاب.
و على اخبار المسك تمسك اعنة الأقلام و يقطع الكلام ليكون ختامه مسكا تيمنا بما ذكره الملك العلام و اسأل الله سبحانه بمزيد فضله و بركة أهل البيت (عليهم السلام) ان يكون هذا الكتاب وسيلة لديه و لديهم (صلوات الله عليهم أجمعين) في يوم القيامة و ان يوفقني لإكماله و الفوز بسعادة الاختتام، و هو المجلد الثاني [3] من كتاب الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة و يتلوه ان شاء الله تعالى في المجلد الثالث كتاب الصلاة، و قد وقع الفراغ من تحريره في الأرض المقدسة التي هي على التقوى مؤسسة أرض كربلاء المعلى في جوار سيد الشهداء و امام السعداء (صلوات الله عليه) و على آبائه و أبنائه النجباء بتاريخ اليوم السادس و العشرين من شهر جمادى الثانية من السنة الثامنة و السبعين بعد المائة و الالف من الهجرة المحمدية على مهاجرها و آله أفضل الصلاة و التحية، و كتبه مؤلفه بيمينه الداثرة أعطاه الله تعالى كتابه بها في الآخرة فقير ربه الكريم يوسف بن احمد بن إبراهيم البحراني عفى عنهم بمنه حامدا مصليا مسلما مستغفرا.
[3] هذا بحسب ترتيب المصنف (قدس سره) حيث جعل كتاب الطهارة مجلدين الأول ينتهي بانتهاء فصل غسل الجنابة و الثاني ينتهي بانتهاء كتاب الطهارة، و قد جعلناه في هذه الطبعة خمسة اجزاء و بانتهاء هذا الجزء (الخامس) ينتهى كتاب الطهارة و يتلوه الجزء السادس في مقدمات الصلاة، و الحمد لله أولا و آخرا.
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 5 صفحة : 578