responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 5  صفحة : 528

أحدهما الحياة و ثانيهما الموت حتف الأنف و الموجب للنجاسة ليس هو هذا اللازم من حيث هو بل ملزومه الثاني أعني الموت حتف الأنف فعدم المذبوحية اللازم للحياة مغاير لعدم المذبوحية اللازم للموت حتف الأنف و المعلوم ثبوته في الزمن الأول هو الأول لا الثاني و ظاهر انه غير باق في الوقت الثاني. و الله العالم.

خاتمة الكتاب [في فصول من السنن و الآداب]

في الاستطابة التي صرح بها جملة من الأصحاب و هي مشتملة على فصول من السنن و الآداب:

(فصل) [الأخبار الواردة في الحمام]

روى الشيخ في التهذيب عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن جده [1] قال: «دخل علي (عليه السلام) و عمر الحمام فقال عمر بئس البيت الحمام يكثر فيه العناء و يقل فيه الحياء. و قال علي (عليه السلام) نعم البيت الحمام يذهب الأذى و يذكر بالنار».

و روى في الكافي عن محمد بن أسلم الجبلي رفعه [2] قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام) قال أمير المؤمنين (عليه السلام) نعم البيت الحمام يذكر بالنار و يذهب الدرن. و قال عمر بئس البيت الحمام يبدي العورة و يهتك الستر. قال فنسب الناس قول أمير المؤمنين (عليه السلام) الى عمر و قول عمر الى أمير المؤمنين (عليه السلام)».

و قال في الفقيه [3] قال أمير المؤمنين (عليه السلام) «نعم البيت الحمام تذكر فيه النار و يذهب بالدرن».

و قال (عليه السلام) «بئس البيت الحمام يهتك الستر و يذهب بالحياء».

و قال الصادق (عليه السلام) «بئس البيت الحمام يهتك الستر و يبدي العورة و نعم البيت الحمام يذكر حر النار».

و روى في الكافي في الصحيح أو الحسن عن رفاعة عن الصادق (عليه السلام) [4]


[1] رواه في الوسائل في الباب 1 من آداب الحمام.

[2] رواه في الوسائل في الباب 1 من آداب الحمام.

[3] رواه في الوسائل في الباب 1 من آداب الحمام.

[4] رواه في الوسائل في الباب 16 من آداب الحمام.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 5  صفحة : 528
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست