responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 5  صفحة : 258

و رواية المعلى بن خنيس [1] قال: «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لا بأس بالصلاة في الثياب التي يعملها المجوس و النصارى و اليهود».

و روى في قرب الاسناد عن احمد بن محمد بن عيسى عن البزنطي عن الرضا (عليه السلام) [2] قال: «سألته عن الخفاف يأتي الرجل السوق فيشتري الخف لا يدري أ ذكي هو أم لا ما تقول في الصلاة فيه و هو لا يدري؟ قال نعم انا اشتري الخف من السوق و أصلي فيه و ليس عليكم المسألة».

و بهذا الاسناد [3] قال: «سألته عن الجبة الفراء يأتي الرجل السوق من أسواق المسلمين فيشتري الجبة لا يدري أ ذكية هي أم لا يصلي فيها؟ قال نعم ان أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول ان الخوارج ضيقوا على أنفسهم بجهالتهم ان الدين أوسع من ذلك ان علي بن ابي طالب (عليه السلام) كان يقول ان شيعتنا في أوسع ما بين السماء إلى الأرض أنتم المغفور لكم».

[الأخبار الظاهرة في المنافاة لقاعدة الطهارة]

إلا انه قد ورد بإزاء هذه الأخبار ما ظاهره المنافاة و البناء على الظن و لعله مستند ابي الصلاح فيما تقدم نقله عنه من الاكتفاء في ثبوت النجاسة بمجرد الظن:

و منها-

صحيحة عبد الله بن سنان [4] قال: «سأل أبي أبا عبد الله (عليه السلام) عن الذي يعير ثوبه لمن يعلم أنه يأكل الجري و يشرب الخمر فيرده عليه أ يصلي فيه قبل ان يغسله؟ قال لا يصل فيه حتى يغسله».

و رواية أبي بصير [5] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الصلاة في الفراء؟ فقال كان علي بن الحسين (عليه السلام) رجلا صردا لا يدفئه فراء الحجاز لأن


[1] المروية في الوسائل في الباب 73 من النجاسات.

[2] رواه في الوسائل في الباب 50 من النجاسات.

[3] قرب الاسناد ص 171.

[4] المروية في الوسائل في الباب 74 من أبواب النجاسات.

[5] المروية في الوسائل في الباب 61 من لباس المصلى.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 5  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست