responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 25  صفحة : 145

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، و صلى الله على محمد و عترته الطاهرين، و سلام على المرسلين و على عباده الصالحين.

كتاب الطلاق

و لهم فيه تعريفات قد أردفت بإيرادات ليس في التعرض لذكرها مزيد فائدة بعد ظهور المعنى لكل من خاض الفن و مارس الأخبار و كلام علمائنا الأبرار.

مقدمة [في الأخبار الواردة في المقام]

قد تكاثرت الأخبار و به صرح جملة من علمائنا الأبرار، بكراهة الطلاق مع التئام الأخلاق.

فروى في الكافي [1] عن سعد بن طريف عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «مر رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) برجل فقال: ما فعلت امرأتك؟ فقال: طلقتها يا رسول الله، قال: من غير سوء؟ قال: من غير سوء. ثم إن الرجل تزوج فمر به النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال: تزوجت؟

فقال: نعم. ثم مر به فقال له بعد ذلك: ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها قال:

من غير سوء؟ قال: من غير سوء. ثم إن الرجل تزوج فمر به النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال:


[1] الكافي ج 6 ص 54 ح 1، الوسائل ج 15 ص 267 ب 1 ح 6 و فيهما اختلاف يسير.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 25  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست