responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 24  صفحة : 19

قال: «سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن المجوس كان لهم نبي؟ فقال: نعم. أما بلغك كتاب رسول الله (صلى الله عليه و آله) إلى أهل مكة أن أسلموا و إلا نابذتكم بحرب، فكتبوا إلى النبي (صلى الله عليه و آله) أن خذ منا الجزية و دعنا على عبادة الأصنام، فكتب إليهم النبي (صلى الله عليه و آله): إني لم آخذ الجزية إلا من أهل الكتاب، فكتبوا إليه (صلى الله عليه و آله) يريدون بذلك تكذيبه (صلى الله عليه و آله): زعمت أنك لا تأخذ الجزية إلا من أهل الكتاب ثم أخذت الجزية من مجوس هجر، فكتب إليهم النبي (صلى الله عليه و آله): أن المجوس كان لهم نبي فقتلوه، و كتاب فأحرقوه، أتاهم نبيهم بكتابهم في اثنى عشر ألف جلد ثور».

و ما رواه

في التهذيب [1] عن أبي يحيى الواسطي قال: «سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن المجوس فقال: كان لهم نبي قتلوه و كتاب أحرقوه، أتاهم نبيهم بكتابهم في اثنى عشر ألف جلد ثور.».

«و قال الصدوق في الفقيه [2] المجوس تؤخذ منهم الجزية، لأن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: سنوا بهم سنة أهل الكتاب، و كان لهم نبي اسمه جاماست فقتلوه، و كتاب يقال إنه كان يقع في اثنى عشر ألف جلد ثور فحرقوه».

و روى الصدوق في كتاب المجالس [3] بسنده عن الأصبغ بن نباتة أن عليا (عليه السلام) قال على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني، فقام إليه الأشعث فقال: يا أمير المؤمنين (عليه السلام) كيف تؤخذ الجزية عن المجوس و لم ينزل عليهم كتاب و لم يبعث إليهم نبي فقال: بلى يا أشعث قد أنزل الله عليهم كتابا و بعث إليهم نبيا».

الحديث.

و روى الشيخ الطوسي في كتاب مجالسه [4] عن علي بن علي بن دعبل أخي


[1] التهذيب ج 6 ص 175 ح 28، الوسائل ج 11 ص 97 ح 3.

[2] الفقيه ج 2 ص 29 ج 11، الوسائل ج 11 ص 97 ح 5، و فيهما اختلاف مع الأصل.

[3] المجالس ص 206 ح 55، الوسائل ج 11 ص 98 ح 7.

[4] مجالس ابن الشيخ ج 2 ص 375 المجلس- 13، الوسائل ج 11 ص 98 ح 9.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 24  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست