responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 23  صفحة : 95

و الذي وصل إلى من الأخبار المناسبة للمقام ما رواه

الصدوق في الخصال [1] عن الصادق (عليه السلام) «تزوج رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) بخمس عشرة امرأة، و دخل بثلاث عشرة منهن و قبض من تسع فأما اللتان لم يدخل بهما فعمرة و الشنباء و أما الثلاث عشرة اللواتي دخل بهن فأولهن خديجة بنت خويلد، ثم سودة بنت زمعة، ثم أم سلمة و اسمها هند بنت أبي أمية، ثم أم عبد الله، ثم عائشة بنت أبي بكر، ثم حفصة بنت عمر، ثم زينب بنت خزيمة بن حارث أم المساكين، ثم زينب بنت جحش، ثم أم حبيبة زملة بنت أبي سفيان، ثم ميمونة بنت الحارث، ثم زينب بنت عميس، ثم جويرية بنت الحارث ثم صفية بنت حي بن أخطب، و التي وهبت نفسها للنبي (صلى الله عليه و آله) خولة بنت حكيم الأسلمي، و كان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه: مارية القبطية، و ريحانة الخندقية.

و التسع اللواتي قبض عنهن: عائشة، و حفصة، و أم سلمة، و زينب بنت جحش، و ميمونة بنت الحارث، و أم حبيبة بنت أبي سفيان، و صفية، و جويرية و سودة، و أفضلهن خديجة بنت خويلد، ثم أم سلمة، ثم ميمونة».

و ما رواه

في الكافي عن الحلبي [2] في الصحيح عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: «سألته عن قول الله عز و جل [3] «يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ» قلت: كم أحل له من النساء؟ قال: ما شاء من شيء، قلت: قوله [4] «لٰا يَحِلُّ لَكَ النِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ وَ لٰا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوٰاجٍ» فقال لرسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) أن ينكح ما شاء من بنات عمه و بنات عماته و بنات خاله و بنات خالاته و أزواجه اللاتي هاجرن معه، و أحل له أن ينكح من عرض المؤمنين بغير مهر، و هي الهبة، و لا تحل الهبة إلا لرسول الله (صلى الله عليه و آله) فأما


[1] الخصال ج 2 ص 419 ح 13 الطبعة الجديدة. الوسائل ج 14 ص 181 ح 11.

[2] الكافي ج 5 ص 387 ب 55 ح 1. الوسائل ج 14 ص 199 ح 6.

[3] سورة الأحزاب- آية 50.

[4] سورة الأحزاب- آية 52.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 23  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست