responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 2  صفحة : 76

و (منها)-

استصحاب خاتم فيه اسم اللّٰه تعالى أو شيء من القرآن.

و يدل عليه

رواية أبي أيوب [1] قال: «قلت لأبي عبد اللّٰه (عليه السلام):

ادخل الخلاء و في يدي خاتم فيه اسم من أسماء اللّٰه؟ قال: لا و لا تجامع فيه».

و رواية أبي القاسم عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [2] قال: «قلت له: الرجل يريد الخلاء و عليه خاتم فيه اسم اللّٰه تعالى؟ فقال: ما أحب ذلك. قال: فيكون اسم محمد؟ قال: لا بأس».

و موثقة عمار الساباطي الآتية [3] حيث قال فيها: «و لا يستنجي و عليه خاتم فيه اسم اللّٰه، و لا يجامع و هو عليه، و لا يدخل المخرج و هو عليه».

و رواية علي بن جعفر المروية في كتاب قرب الاسناد [4] عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: «سألته عن الرجل يجامع و يدخل الكنيف و عليه الخاتم فيه ذكر اللّٰه أو شيء من القرآن، أ يصلح ذلك؟ قال: لا».

و بعض الأصحاب عبر في هذا المقام بكراهة استصحاب ما عليه اسم اللّٰه، و هذه الروايات كلها مختصة بالخاتم، و لم نقف على غيرها في المسألة.

و قال في الفقيه [5]: «و لا يجوز للرجل ان يدخل الخلاء و معه خاتم عليه اسم اللّٰه أو مصحف فيه القرآن، فان دخل و عليه خاتم عليه اسم اللّٰه فليحوله عن يده اليسرى إذا أراد الاستنجاء» و ظاهر كلامه مؤذن بالتحريم كما ترى.

و (منها)-

استصحاب دراهم بيض غير مصرورة

، لرواية غياث عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) [6] انه «كره ان يدخل الخلاء و معه درهم أبيض إلا ان يكون مصرورا».

و قيده بعض الأصحاب بما يكون عليه اسم اللّٰه تعالى. و هو حسن.


[1] المروية في الوسائل في الباب- 17- من أبواب أحكام الخلوة.

[2] المروية في الوسائل في الباب- 17- من أبواب أحكام الخلوة.

[3] المروية في الوسائل في الباب- 17- من أبواب أحكام الخلوة.

[4] في الصحيفة 121 و في الوسائل في الباب- 17- من أبواب أحكام الخلوة.

[5] ج 1 ص 20.

[6] المروية في الوسائل في الباب- 17- من أبواب أحكام الخلوة.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 2  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست