responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 2  صفحة : 51

و يدل على ذلك

رواية معاوية بن عمار [1] قال: «سمعت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) يقول: إذا دخلت المخرج فقل: بسم اللّٰه و باللّٰه، اللهم إني أعوذ بك من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم. فإذا خرجت فقل: بسم اللّٰه و الحمد للّٰه الذي عافاني من الخبيث المخبث و أماط عني الأذى. و إذا توضأت فقل:

اشهد ان لا إله إلا اللّٰه، اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين، و الحمد للّٰه رب العالمين».

و رواية أبي بصير عن أحدهما (عليهما السلام) [2] قال: «إذا دخلت الغائط فقل: أعوذ باللّٰه من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم. و إذا فرغت فقل: الحمد للّٰه الذي عافاني من البلاء و أماط عني الأذى».

و صحيحة القداح عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) عن آبائه عن علي (عليهم السلام) [3] «انه كان إذا خرج من الخلاء قال: الحمد للّٰه الذي رزقني لذته و أبقى قوته في جسدي و اخرج عني أذاه، يا لها نعمة: ثلاثا».

و ما رواه في الفقيه مرسلا [4] قال: «كان رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) إذا أراد دخول المتوضأ قال: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم، اللهم أمط عني الأذى و أعذني من الشيطان الرجيم. و إذا استوى جالسا للوضوء قال: اللهم أذهب عني القذى و الأذى و اجعلني من المتطهرين. و إذا تزحر قال: اللهم كما أطعمتنيه طيبا في عافية فأخرجه مني خبيثا في عافية.

و كان علي (عليه السلام) يقول: ما من عبد إلا و به ملك موكل يلوي عنقه حتى ينظر


[1] المروية في الوسائل في الباب- 5- من أبواب أحكام الخلوة.

[2] المروية في الوسائل في الباب- 5- من أبواب أحكام الخلوة.

[3] المروية في الوسائل في الباب- 5- من أبواب أحكام الخلوة.

[4] ج 1 ص 16 و في الوسائل في الباب- 5- من أبواب أحكام الخلوة، ما عدا قوله: و كان على (عليه السلام) يقول، إلى قوله: و جنبني الحرام، فإنه رواه في الباب- 18- من تلك الأبواب.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 2  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست