responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 18  صفحة : 120

كراؤك عليهم؟ قلت: نعم، جعلت فداك. فقال لي: أ تحب بقاءهم حتى يخرج كراؤك؟ قلت: نعم. قال: فمن أحب بقاءهم فهو منهم، و من كان منهم كان و روده في النار. قال صفوان: فذهبت فبعت جمالي عن آخرها. فبلغ ذلك الى هارون، فدعاني فقال لي: يا صفوان، بلغني أنك بعت جمالك، قلت: نعم. قال: و لم؟ قلت: انا شيخ كبير و ان الغلمان لا يفون بالأعمال. فقال: هيهات هيهات، انى لا علم من أشار عليك بهذا، أشار عليك بهذا موسى بن جعفر (عليه السلام). فقلت: مالي و لموسى بن جعفر (عليه السلام)! فقال: دع هذا عنك، فوالله لولا حسن صحبتك لقتلتك [1].

و ما رواه

في عقاب الأعمال، بسنده عن السكوني عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن آبائه- (عليهم السلام)-، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين أعوان الظلمة، و من لاق لهم دواة، أو ربط كيسا، أو مد لهم مدة قلم، فاحشروه معهم [2].

و روى الثقة الجليل، ورام بن أبي فراس، في كتابه، قال:

قال (عليه السلام): من مشى الى ظالم ليعينه و هو يعلم انه ظالم فقد خرج عن الإسلام.

قال: و قال (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الظلمة و أعوان الظلمة، و أشباه الظلمة حتى من بري لهم قلما و لاق لهم دواة! قال: فيجتمعون في تابوت من حديد، ثم يرمى به في جهنم [3].

و يعضد ذلك ما رواه

في الكافي، عن سهل بن زياد، رفعه عن الصادق (عليه السلام)، في قول الله عز و جل «وَ لٰا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّٰارُ» قال: هو الرجل يأتي السلطان فيحب بقاءه الى ان يدخل يده في كيسه فيعطيه [4].

و عن فضيل بن عياض، عن الصادق (عليه السلام)، قال: و من أحب بقاء الظالمين


[1] الوسائل ج 12 ص 131- 132 حديث: 17.

[2] الوسائل ج 12 ص 130 حديث: 11.

[3] الوسائل ج 12 ص 131 حديث: 15 و 16.

[4] الوسائل ج 12 ص 134 حديث: 1 باب: 44 أبواب ما يكتسب به.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 18  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست