responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 17  صفحة : 426

النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فيسلم عليه، و يشهد له بالبلاغ و يدعو بما حضره ثم يسند ظهره إلى المروة الخضراء الدقيقة العرض مما يلي القبر، و يلتزق بالقبر، و يسند ظهره الى القبر و يستقبل القبلة و يقول: اللهم إليك ألجأت ظهري و الى قبر محمد عبدك و رسولك أسندت ظهري، و القبلة التي رضيت لمحمد (صلى الله عليه و آله و سلم)، استقبلت اللهم إني أصبحت لا أملك لنفسي خير ما أرجو، و لا ادفع عنها شر ما أحذر عليها و أصبحت الأمور بيدك فلا فقير أفقر مني، إني لما أنزلت الى من خير فقير، اللهم ارددني منك بخير، فإنه لا راد لفضلك، اللهم إني أعوذ بك من ان تبدل اسمي أو تغير جسمي أو تزيل نعمتك عنى، اللّهمّ كرمني بالتقوى، و حملني بالنعم، و اعمرني بالعافية، و ارزقني شكر العافية».

و اما وداعه (صلى الله عليه و آله و سلم) بعد ارادة الخروج عن المدينة، فهو ما رواه

في الكافي في الصحيح أو الحسن عن معاوية بن عمار [1] قال:

قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا أردت ان تخرج من المدينة فاغتسل ثم ائت قبر النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) بعد ما تفرغ من حوائجك فودعه و اصنع مثل ما صنعت عند دخولك، و قل اللّهمّ لا تجعله آخر العهد من زيارة قبر نبيك (صلى الله عليه و آله و سلم) فإن توفيتني قبل ذلك فإني أشهد في مماتي على ما شهدت عليه في حياتي أن لا إله إلا أنت و أن محمدا عبدك و رسولك».

و عن يونس بن يعقوب [2] قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن وداع قبر النبي (صلى الله عليه و آله) فقال: تقول: صلى الله عليك و السلام عليك و لا جعله الله آخر تسليمي عليك».

و في الفقيه أورد ما تضمنه الخبران مرسلا مقطوعا من دون ذكر الغسل.

الفصل الثامن عشر في ذكر سيدتنا [فاطمة الزهراء (ع)]

و سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) قال


[1] الكافي ج 4 ص 563.

[2] الكافي ج 4 ص 563 الفقيه ج 2 ص 343.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 17  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست