responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 17  صفحة : 398

و عن الشحام [1] عن أبى عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل [2] «وَ مَنْ عٰادَ فَيَنْتَقِمُ اللّٰهُ مِنْهُ» قال: ان رجلا انطلق و هو محرم فأخذ ثعلبا فجعل يقرب النار الى وجهه، و جعل الثعلب يصيح، و يحدث من استه، و جعل أصحابه ينهونه عما يصنع، ثم أرسله بعد ذلك، فبينما الرجل نائم إذ جائته حية فدخلت في فيه فلم تدعه حتى جعل يحدث كما أحدث الثعلب ثم خلت عنه».

و عن الحلبي [3] في الصحيح أو الحسن قال: «سئلت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل لبى بحجة أو عمرة و ليس يريد الحج قال ليس بشيء، و لا ينبغي له أن يفعل».

و عن إسحاق بن عمار [4] عن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) أن عليا (عليه السلام) كان يكره الحج و العمرة على الإبل الجلالات».

و في الصحيح أو الحسن عن إسماعيل الخثعمي [5] قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)، انا إذا قدمنا مكة ذهب بعض أصحابنا يطوفون، و يتركوني أحفظ متاعهم، قال: أنت أعظم أجرا».

و عن مرازم بن حكيم- [6] قال: «زاملت محمد بن مصادف فلما دخلنا مكة اعتللت فكان يمضي الى المسجد و يدعني وحدي فشكوت ذلك الى مصادف فأخبر به أبا عبد الله (عليه السلام) فأرسل إليه قعودك عنده أفضل من صلاتك في المسجد».

و عن ابان بن تغلب [7] في الصحيح أو الحسن قال: «كنت مع أبى جعفر (عليه السلام) في ناحية عن المسجد الحرام، و قوم يلبون حول الكعبة، فقال أما ترى هؤلاء الذين يلبون، و الله لأصواتهم أبغض الى الله من أصوات الحمير».

و عن عبد الرحمن بن الأشل بياع الأنماط [8] عن ابى عبد الله (عليه السلام) قال: «كانت


[1] الكافي ج 4 ص 397.

[2] سورة المائدة الآية 95.

[3] الكافي ج 4 ص 541.

[4] الكافي ج 4 ص 543.

[5] الكافي ج 4 ص 545.

[6] الكافي ج 4 ص 545.

[7] الكافي ج 4 ص 541.

[8] الكافي ج 4 ص 542.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 17  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست