اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 17 صفحة : 280
و ما رواه الشيخ في الحسن عن حسين بن أبي العلاء [1] عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «سألته عن الغسل إذا زرت البيت من منى، فقال: إني اغتسل بمنى ثم أزور البيت».
في صحيحة معاوية بن عمار [3] المتقدمة في صدر روايات أول الفصل بعد ذكر ما قدمناه منها «فإذا انتهيت إلى البيت يوم النحر فقمت على باب المسجد قلت: اللهم أعني على نسكك و سلمني له و سلمه لي، أسألك مسألة العليل الذليل المعترف بذنبه أن تغفر لي ذنوبي و أن ترجعني بحاجتي اللّهمّ إني عبدك، و البلد بلدك، و البيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، و أوم طاعتك، متبعا لأمرك راضيا بقدرك، أسألك مسألة المضطر إليك، المطيع لأمرك، المشفق من عذابك، الخائف لعقوبتك، أن تبلغني عفوك، و أن تجيرني من النار برحمتك، ثم ائت الحجر الأسود فتستلمه و تقبله، فان لم تستطع فاستلمه بيدك و قبل يدك، و إن لم تستطع فاستقبله و كبر، و قل كما قلت حين طفت بالبيت يوم قدمت مكة» الحديث.
ثم إنه يأتي بالطواف و السعي، و قد قدمنا في الباب الثاني في العمرة الكلام في الطواف و السعي مستوفى، فلا ضرورة إلى إعادته.
بقي الكلام هنا في مسائل لم يسبق التعرض لها.
[1] الوسائل- الباب- 3- من أبواب زيارة البيت- الحديث 1.
[2] أشار إليه في الوسائل- في الباب- 3- من أبواب زيارة البيت- الحديث 1 و ذكره في الكافي ج 4 ص 511.
[3] الوسائل- الباب- 4- من أبواب زيارة البيت- الحديث 1.
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 17 صفحة : 280