اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 16 صفحة : 387
و عظامي و عروقي و مقعدي و مقامي و مدخلي و مخرجي نورا و أعظم لي نورا يا رب يوم ألقاك انك على كل شيء قدير».
و رواه في الفقيه [1] عن معاوية بن عمار الى قوله: «و خير النهار».
و قال [2]: و في رواية عبد الله بن سنان: «اللهم اجعل في قلبي نورا.
الدعاء».
و روى في من لا يحضره الفقيه [3] عن زرعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إذا أتيت الموقف فاستقبل البيت و سبح الله (مائة مرة) و كبر الله (مائة مرة) و تقول: ما شاء الله و لا قوة إلا بالله (مائة مرة) و تقول:
اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيى و يميت و يميت و يحيى و هو حي لا يموت، بيده الخير، و هو على كل شيء قدير (مائة مرة) ثم تقرأ عشر آيات من أول سورة البقرة، ثم تقرأ قل هو الله أحد (ثلاث مرات) و تقرأ آية الكرسي حتى تفرغ منها، ثم تقرأ آية السخرة إِنَّ رَبَّكُمُ اللّٰهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيّٰامٍ.
إلى قوله قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ[4]ثم تقرأ قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس حتى تفرغ منهما، ثم تحمد الله على كل نعمة أنعم عليك و تذكر النعمة واحدة واحدة ما أحصيت منها، و تحمده على ما أنعم عليك
[1] ج 2 ص 324 و الوسائل الباب 14 من إحرام الحج و الوقوف بعرفة.
[2] ج 2 ص 324 و الوسائل الباب 14 من إحرام الحج و الوقوف بعرفة.
[3] ج 2 ص 322 و 323 و الوسائل الباب 14 من إحرام الحج و الوقوف بعرفة، و الوافي باب (الوقوف بعرفات و الدعاء عنده).