responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 16  صفحة : 348

اللهم اني أريد الحج فيسره لي و حلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي.

و تقول: أحرم لك شعري و بشري و لحمي و دمي من النساء و الطيب و الثياب، أريد بذلك وجهك و الدار الآخرة، و تحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي. ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت، و تقول: لبيك بحجة تمامها و بلاغها عليك. فان قدرت ان يكون رواحك إلى منى زوال الشمس و الا فمتى تيسر لك من يوم التروية».

و ما رواه الشيخ في التهذيب عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) [1] قال: «إذا كان يوم التروية فاصنع كما صنعت بالشجرة، ثم صل ركعتين خلف المقام، ثم أهل بالحج، فان كنت ماشيا فلب عند المقام، و ان كنت راكبا فإذا نهض بك بعيرك، و صل الظهر ان قدرت بمنى. و اعلم انه واسع لك ان تحرم في دبر فريضة أو دبر نافلة أو ليل أو نهار».

و عن أيوب بن الحر عن أبي عبد الله (عليه السلام) [2] قال:

«قلت له: انا قد اطلينا و نتفنا و قلمنا أظفارنا بالمدينة فما نصنع عند الحج؟ فقال: لا تطل و لا تنتف و لا تحرك شيئا».

و هذا الخبر حمله الشيخ في التهذيب [3] على الحجة المفردة دون المتمتع بها قال: لان المفرد لا يجوز له شيء من ذلك حتى يفرغ من مناسك يوم


[1] التهذيب ج 5 ص 169 و الوسائل الباب 46 و 15 و 18 من الإحرام و الباب 2 من إحرام الحج و الوقوف بعرفة.

[2] الوسائل الباب 7 من الإحرام.

[3] ج 5 ص 168 و الوسائل الباب 7 من الإحرام.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 16  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست