responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 16  صفحة : 125

أخبره عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: «دخلت عليه و انا أريد أن أسأله عن مسائل كثيرة. الى ان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): ما من طائف يطوف بهذا البيت حين تزول الشمس حاسرا عن رأسه، حافيا، يقارب بين خطاه، و يغض بصره، و يستلم الحجر في كل طواف، من غير ان يؤذي أحدا، و لا يقطع ذكر الله (عز و جل) عن لسانه، إلا كتب الله (عز و جل) له بكل خطوة سبعين ألف حسنة، و محا عنه سبعين ألف سيئة، و رفع له سبعين ألف درجة، و أعتق عنه سبعين ألف رقبة، ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم، و شفع في سبعين من أهل بيته، و قضيت له سبعون ألف حاجة ان شاء فعاجلة، و ان شاء فآجلة».

و اما الاقتصاد في المشي- و هو التوسط بين الإسراع و البطء، من غير فرق بين اوله و آخره، و لا بين طواف القدوم و غيره، و هو قول أكثر الأصحاب (رضوان الله تعالى عليهم)- فيدل عليه

ما رواه الشيخ (قدس سره) عن عبد الرحمن ابن سيابة [1] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الطواف فقلت: أسرع و أكثر أو أمشي و أبطئ؟ قال: مشي بين المشيين».

و روى الصدوق عن سعيد الأعرج [2] «انه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن المسرع و المبطئ في الطواف. فقال: كل واسع ما لم يؤذ أحدا».

و اما القول بالرمل في الثلاثة الأول و المشي في الأربعة الباقية فهو


[1] التهذيب ج 5 ص 109. و الوسائل الباب 29 من الطواف.

[2] الفقيه ج 2 ص 255، و الوسائل الباب 29 من الطواف.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 16  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست