responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 15  صفحة : 173

إليها آنفا شاملة لهذه الصورة أيضا. فيكون الأظهر هو ما ذكره المحقق و نقل عن الشيخ (رحمه الله).

البحث الثاني في الكفارات

و ينبغي ان يعلم ان ما تتعلق به الكفارة نوعان

[النوع] الأول- ما لكفارته بدل على الخصوص

، و هو كل ما له مثل من النعم، و الأصل في هذا النوع قوله (عز و جل) فَجَزٰاءٌ مِثْلُ مٰا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ [1] و المتبادر من المماثلة هو المشابهة في الصورة، كما في النعامة، فإنها تشابه البدنة، و بقرة الوحش، فإنها تشابه البقرة الأهلية، و الظبي يشابه الشاة. إلا انه لا يطرد كليا، فإنهم عدوا من هذا القبيل البيض و جعلوه من قبيل ذوات الأمثال، و لعل الحكم مبني على الأغلب. و الأمر هين بعد وضوح الحكم و المأخذ.

و كيف كان فقد ذكروا أن أفراد هذا النوع خمسة:

الأول- النعامة

، و في قتلها بدنة بإجماع أصحابنا (رضوان الله عليهم) و أكثر العامة [2].

و يدل عليه من الاخبار

ما رواه الشيخ في الصحيح عن حريز عن


[1] سورة المائدة، الآية 95.

[2] المهذب للشيرازي الشافعي ج 1 ص 216، و المجموع للنووي شرح المهذب ج 7 ص 421 الطبع الثاني، و فتح القدير لابن همام الحنفي ج 3 ص 260.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 15  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست