اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 14 صفحة : 49
و من شر السباع و الهوام و من شر ركوب المحارم كلها، أجير نفسي بالله من كل شر- غفر الله له و تاب عليه و كفاه المهم و حجزه عن السوء و عصمه من الشر».
فصل في ما يقوله عند الركوب
روى ثقة الإسلام في الكافي في الصحيح عن معاوية بن عمار عن ابى عبد الله (عليه السلام)[1] في حديث قال: «فإذا جعلت رجلك في الركاب فقل: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و الله أكبر. فإذا استويت على راحلتك و استوى بك محملك فقل: الحمد لله الذي هدانا للإسلام و علمنا القرآن و من علينا بمحمد (صلى اللّٰه عليه و آله) سبحان الله «سُبْحٰانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنٰا هٰذٰا وَ مٰا كُنّٰا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنّٰا إِلىٰ رَبِّنٰا لَمُنْقَلِبُونَ»[2]و الحمد لله رب العالمين اللهم أنت الحامل على الظهر و المستعان على الأمر، اللهم بلغنا بلاغا يبلغ الى خير بلاغا يبلغ الى رضوانك و مغفرتك، اللهم لا طير إلا طيرك و لا خير إلا خيرك و لا حافظ غيرك».
و روى فيه عن إبراهيم بن عبد الحميد عن ابى الحسن (عليه السلام)[3] قال:
«قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله): إذا ركب الرجل الدابة فسمى ردفه ملك يحفظه حتى ينزل، و ان ركب و لم يسم ردفه شيطان فيقول له تغن فان قال لا أحسن قال له تمن فلا يتمنى حتى ينزل. و قال: من قال إذا ركب الدابة-: بسم الله و لا حول و لا قوة إلا بالله
[1] الوسائل الباب 20 من آداب السفر. و هو تتمة الحديث.