responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 14  صفحة : 47

(عليه السلام) [1] قال: «لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرأ الحمد امامه و عن يمينه و عن شماله و المعوذتين امامه و عن يمينه و عن شماله، و قل هو الله أحد امامه و عن يمينه و عن شماله، و آية الكرسي امامه و عن يمينه و عن شماله ثم قال: «اللهم احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي و بلغني و بلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل» لحفظه الله و حفظ ما معه و بلغه و بلغ ما معه و سلمه و سلم ما معه، اما رأيت الرجل يحفظ و لا يحفظ ما معه و يسلم و لا يسلم ما معه و يبلغ و لا يبلغ ما معه».

و روى في الصحيح عن معاوية بن عمار عن ابى عبد الله (عليه السلام) [2] قال: «إذا خرجت من منزلك فقل: بسم الله توكلت على الله لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم إني أسألك خير ما خرجت له و أعوذ بك من شر ما خرجت له، اللهم أوسع علي من فضلك و أتمم علي نعمتك و استعملني في طاعتك و اجعل رغبتي في ما عندك و توفني على ملتك و ملة رسولك (صلى اللّٰه عليه و آله)».

و روى فيه في الصحيح عن معاوية بن عمار عن ابى عبد الله (عليه السلام) [3] قال: «إذا خرجت من بيتك تريد الحج و العمرة ان شاء الله تعالى فادع دعاء الفرج و هو: لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين. ثم قل: اللهم كن لي جارا من كل جبار عنيد و من كل شيطان رجيم. ثم قل: بسم الله دخلت و بسم الله خرجت و في سبيل الله، اللهم إني أقدم بين يدي نسياني و عجلتي بسم الله و ما شاء الله في سفري هذا ذكرته أو نسيته، اللهم أنت المستعان على الأمور كلها و أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل،


[1] الوسائل الباب 19 من آداب السفر.

[2] الوسائل الباب 19 من آداب السفر.

[3] الوسائل الباب 19 من آداب السفر.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 14  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست