responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 14  صفحة : 3

إلا أنه ينبغي ان يعلم ان النقل عن المعنى اللغوي- كما ذكرنا- إنما يتم لو لم يكن ما ذكره في القاموس من انه قصد مكة للنسك معنى لغويا و إلا كان حقيقة لغوية في المعنى المصطلح عليه، و المشهور في كلام أهل اللغة إنما هو انه بمعنى القصد فيكون النقل متجها، و انه على تقدير تعريف الشيخ يكون النقل لمناسبة و على تقدير التعريف الآخر لغير مناسبة.

و كيف كان فالبحث في هذا الكتاب يقع في أبواب أربعة و خاتمة:

الباب الأول في المقدمات

المقدمة الأولى [الأخبار الواردة في الحج]

و فيها فصول:

الفصل الأول [أخبار متفرقة في الحج]

في جملة من الاخبار الدالة على جملة من الفوائد العظام المناسبة للمقام:

منها-

ما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن ابي حسان عن ابى جعفر (عليه السلام) [1] و رواه في الفقيه [2] مرسلا عن ابى جعفر (عليه السلام) قال: «لما أراد الله ان يخلق الأرض أمر الرياح فضربن متن الماء حتى صار موجا ثم أزبد فصار زبدا واحدا فجمعه في موضع البيت ثم جعله جبلا من زبد ثم دحا الأرض من تحته و هو قول الله عز و جل إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبٰارَكاً» [3] و زاد في الفقيه [4] «و أول بقعة خلقت من الأرض الكعبة ثم مدت الأرض منها».

و ما رواه في الكافي [5] عن سعيد الأعرج عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال


[1] الوسائل الباب 18 من مقدمات الطواف.

[2] ج 2 ص 156.

[3] سورة آل عمران الآية 96.

[4] ج 2 ص 156.

[5] ج 4 ص 225.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 14  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست