اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 14 صفحة : 28
و ما رواه البرقي في كتاب المحاسن عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز [1] قال: «أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على ابي عبد الله (عليه السلام) فقال كأنكم طلبتم بركة يوم الاثنين، فقلنا نعم قال و اي يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين يوم فقدنا فيه نبينا (صلى اللّٰه عليه و آله) و ارتفع فيه الوحي عنا لا تخرجوا و اخرجوا يوم الثلاثاء».
و رواه في الفقيه بإسناده عن الخزاز مثله [2] و في الكافي مثله [3].
و منها-
يوم الخميس
لما تقدم في حديث العيون عن الرضا (عليه السلام)
و ما رواه البرقي في كتاب المحاسن عن محمد بن ابى الكرام [4] قال:
«تهيأت للخروج الى العراق فأتيت أبا عبد الله (عليه السلام) لا سلم عليه و أودعه فقال اين تريد؟ قلت أريد الخروج الى العراق فقال لي في هذا اليوم؟- و كان يوم الاثنين- فقلت ان هذا اليوم يقول الناس انه يوم مبارك فيه ولد النبي (صلى اللّٰه عليه و آله)[5]فقال و الله ما يعلمون اي يوم ولد فيه النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) انه ليوم مشوم فيه قبض النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) و انقطع الوحي و لكن أحب لك ان تخرج يوم الخميس و هو اليوم الذي كان يخرج فيه إذا غزا».
و ما رواه في كتاب قرب الاسناد عن الحسن بن ظريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام)[6] قال: «كان رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) يسافر يوم الاثنين و الخميس و يعقد فيهما الألوية».
و منه أيضا بالإسناد المذكور [7] قال: «قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) يوم الخميس يوم يحبه الله و رسوله، و فيه ألان الله الحديد لداود (عليه السلام)».
و قال [8]: «قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) اللهم بارك لأمتي في بكورها و اجعله يوم الخميس».