responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 13  صفحة : 8

البهيمية إلى ذروة النشبة بالملائكة الروحانية لكفى به فضلا و منقبة، و قد استفاضت الأخبار بفضله:

فروى ثقة الإسلام في الكافي في الصحيح أو الحسن بإبراهيم عن زرارة عن ابى جعفر (عليه السلام) [1] قال: «بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية».

و بهذا المضمون أخبار عديدة [2].

و روى عمرو بن جميع [3] قال: «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) في حديث طويل: الصيام جنة من النار».

و روى حفص بن غياث [4] قال: «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول ان شهر رمضان لم يفرض الله صيامه على أحد من الأمم قبلنا. فقلت له فقول الله عز و جل:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيٰامُ كَمٰا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ [5]؟ قال إنما فرض الله صيام شهر رمضان على الأنبياء دون الأمم ففضل به هذه الأمة و جعل صيامه فرضا على رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) و على أمته».

و روى في الفقيه عن ابى عبد الله (عليه السلام) مرسلا و في الكافي مسندا [6] قال:

«أوحى الله الى موسى (عليه السلام) ما يمنعك من مناجاتي؟ فقال يا رب أجلك عن المناجاة لخلوف فم الصائم. فأوحى الله إليه يا موسى لخلوف فم الصائم عندي أطيب من ريح المسك».

و روى في الفقيه عن ابى عبد الله (عليه السلام) [7] قال: «للصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره و فرحة عند لقاء ربه».

و روى فيه عن رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) [8] قال: «قال الله الصوم لي و أنا أجزي به».


[1] الوسائل الباب 1 من الصوم المندوب.

[2] الوسائل الباب 1 من مقدمة العبادات.

[3] الوسائل الباب 1 من الصوم المندوب.

[4] الوسائل الباب 1 من أحكام شهر رمضان.

[5] سورة البقرة الآية 180.

[6] الوسائل الباب 1 من الصوم المندوب.

[7] الوسائل الباب 1 من الصوم المندوب.

[8] الوسائل الباب 1 من الصوم المندوب.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 13  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست