responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 13  صفحة : 207

و عن إسحاق بن عمار عن ابى عبد الله (عليه السلام) [1] قال: «إفطارك لأخيك المؤمن أفضل من صيامك تطوعا».

و عن نجم بن حطيم عن أبى جعفر (عليه السلام) [2] قال: «من نوى الصوم ثم دخل على أخيه فسأله أن يفطر عنده فليفطر و ليدخل عليه السرور فإنه يحتسب له بذلك اليوم عشرة أيام و هو قول الله عز و جل مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا [3]».

و عن جميل بن دراج [4] قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام) من دخل على أخيه و هو صائم فأفطر عنده و لم يعلمه بصومه فيمن عليه كتب الله له صوم سنة».

و عن صالح بن عقبة [5] قال: «دخلت على جميل بن دراج و بين يديه خوان عليه غسانية يأكل منها فقال ادن فكل فقلت انى صائم فتركني حتى إذا أكلها فلم يبق منها إلا اليسير فعزم على إلا أفطرت فقلت له ألا كان هذا قبل الساعة فقال أردت بذلك أدبك. ثم قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أيما رجل مؤمن دخل على أخيه و هو صائم فسأله الأكل فلم يخبره بصيامه فيمن عليه بإفطاره كتب الله (جل ثناؤه) له بذلك اليوم صيام سنة».

و عن على بن حديد [6] قال: «قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) أدخل على قوم و هم يأكلون و قد صليت العصر و أنا صائم فيقولون أفطر؟ فقال أفطر فإنه أفضل».

و المستفاد من هذه الأخبار تعليق الاستحباب على الدعوة الى طعام، و اما ما اشتهر في هذه الأوقات سيما في بلاد العجم من تعمد تفطير الصائم بشيء يدفع إليه


[1] الوسائل الباب 8 من آداب الصائم عن الفروع ج 1 ص 204.

[2] الوسائل الباب 8 من آداب الصائم عن الفروع ج 1 ص 204.

[3] سورة الانعام الآية 162.

[4] الفروع ج 1 ص 204 و في الوسائل الباب 8 من آداب الصائم رقم 4.

[5] الفروع ج 1 ص 204 و في الوسائل الباب 8 من آداب الصائم رقم 5.

[6] الوسائل الباب 8 من آداب الصائم رقم 7، و على بن حديد يرويه عن عبد الله بن جندب و المروي عنه أبو الحسن الماضي (ع).

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 13  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست