responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 13  صفحة : 160

أن يتطيب به الصائم».

و اما ما يدل على الجواز فأخبار عديدة: منها-

ما رواه الشيخ عن عبد الرحمن ابن الحجاج في الصحيح [1] قال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الصائم يشم الريحان أم لا ترى ذلك له؟ فقال: لا بأس به».

و ما رواه الكليني و الشيخ عنه في الصحيح عن محمد بن مسلم [2] قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الصائم يشم الريحان و الطيب؟ قال لا بأس به».

قال

في الكافي [3] و روى انه لا يشم الريحان لأنه يكره له أن يتلذذ به.

و ما رواه الشيخ عن سعد بن سعد [4] قال: «كتب رجل الى ابى الحسن (عليه السلام) هل يشم الصائم الريحان يتلذذ به؟ فقال (عليه السلام): لا بأس به».

و عن ابى بصير عن ابى عبد الله (عليه السلام) [5] قال: «الصائم يدهن بالطيب و يشم الريحان».

و الظاهر انه لا خلاف نصا و فتوى في استحباب الطيب للصائم عدا المسك لما تقدم.

و يدل عليه

ما رواه في الكافي عن الحسن بن راشد [6] قال: «كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا صام يتطيب بالطيب و يقول الطيب تحفة الصائم».

و رواه الصدوق عن الحسن بن راشد مثله [7].

و روى الصدوق مرسلا [8] قال: «قال الصادق (عليه السلام) من تطيب بطيب أول النهار و هو صائم لم يكد يفقد عقله».

و رواه في كتاب ثواب الأعمال مسندا [9].

و الظاهر ان المراد من قوله (عليه السلام) «لم يكد يفقد عقله» انه لقوة دماغه لا يسفه على أحد للضعف الحاصل من الصوم.


[1] الوسائل الباب 32 من ما يمسك عنه الصائم.

[2] الوسائل الباب 32 من ما يمسك عنه الصائم.

[3] الوسائل الباب 32 من ما يمسك عنه الصائم.

[4] الوسائل الباب 32 من ما يمسك عنه الصائم.

[5] الوسائل الباب 32 من ما يمسك عنه الصائم.

[6] الوسائل الباب 32 من ما يمسك عنه الصائم.

[7] الوسائل الباب 32 من ما يمسك عنه الصائم.

[8] الوسائل الباب 32 من ما يمسك عنه الصائم.

[9] الوسائل الباب 32 من ما يمسك عنه الصائم.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 13  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست