responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 13  صفحة : 118

و ما رواه الشيخ عن حبيب الخثعمي في الصحيح عن أبى عبد الله (عليه السلام) [1] قال: «كان رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) يصلى صلاة الليل في شهر رمضان ثم يجنب ثم يؤخر الغسل متعمدا حتى يطلع الفجر».

و رواية سليمان بن أبي زينبة [2] قال: «كتبت الى أبى الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) اسأله عن رجل أجنب في شهر رمضان من أول الليل فاخر الغسل حتى طلع الفجر؟ فكتب الى بخطه (عليه السلام)- أعرفه- مع مصادف: يغتسل من جنابته و يتم صومه و لا شيء عليه».

و رواية إسماعيل بن عيسى [3] قال: «سألت الرضا (عليه السلام) عن رجل أصابته جنابة في شهر رمضان فنام حتى يصبح أي شيء عليه؟ قال لا يضره هذا و لا يفطر فان ابى (عليه السلام) قال قالت عائشة ان رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) أصبح جنبا من جماع غير احتلام [4] قال لا يفطر و لا يبالي. و رجل أصابته جنابة فبقي نائما حتى يصبح أي شيء يجب عليه؟ قال لا شيء عليه يغتسل. و رجل أصابته جنابة في آخر الليل فقام ليغتسل و لم يصب ماء فذهب يطلبه أو بعث من يأتيه بالماء فعسر عليه حتى أصبح كيف يصنع؟ قال يغتسل إذا جاءه ثم يصلى».

و رواية سعد بن إسماعيل بن عيسى عن أبيه [5] قال: «سألت الرضا (عليه السلام) عن رجل أصابته جنابة في شهر رمضان فنام عمدا حتى أصبح أي شيء عليه؟ قال لا يضره هذا و لا يفطر و لا يبالي فان أبى (عليه السلام) قال قالت عائشة ان رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) أصبح جنبا من جماع غير احتلام» [6].


[1] الوسائل الباب 16 من ما يمسك عنه الصائم.

[2] الوسائل الباب 13 من ما يمسك عنه الصائم.

[3] التهذيب ج 4 ص 210 و الاستبصار ج 2 ص 85 الطبع الحديث و في الوسائل الباب 13 و 14 من ما يمسك عنه الصائم.

[4] سنن البيهقي ج 4 ص 213 و 214.

[5] التهذيب ج 4 ص 23 و الاستبصار ج 2 ص 88 و في الوافي باب (الصائم يصبح جنبا أو يحتلم نهارا).

[6] سنن البيهقي ج 4 ص 213 و 214.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 13  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست