اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 12 صفحة : 9
لا وجه له على هذا التقدير.
الفصل الرابع- في فضلها و فضل سائر الصدقات
، روى ثقة الإسلام في الكافي في الصحيح عن زرارة عن سالم بن أبي حفصة عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)[1] قال: «إن اللّٰه تعالى يقول ما من شيء إلا و قد وكلت به من يقبضه غيري إلا الصدقة فإني أتلقفها بيدي تلقفا حتى أن الرجل يتصدق بالتمرة أو بشق تمرة فأربيها له كما يربي الرجل فلوه و فصيله فيأتي يوم القيامة و هو مثل أحد أو أعظم من أحد».
و روى فيه أيضا عن حريز عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)[2] قال: «قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) الصدقة تدفع ميتة السوء».
و روى فيه أيضا عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام)[3] قال: «لأن أحج حجة أحب إلي من أن أعتق رقبة و رقبة حتى انتهى إلى عشرة و مثلها و مثلها حتى انتهى إلى سبعين، و لأن أعول أهل بيت من المسلمين أشبع جوعهم و أكسو عورتهم و أكف وجوههم عن الناس أحب إلى من أن أحج حجة و حجة حتى انتهى إلى عشر و عشر و مثلها و مثلها حتى انتهى إلى سبعين».
و روى في الكافي مسندا عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) و في الفقيه مرسلا [4] قال:
«قال الصادق (عليه السلام) داووا مرضاكم بالصدقة و ادفعوا البلاء بالدعاء و استنزلوا الرزق بالصدقة فإنها تفك من بين لحيي سبعمائة شيطان، و ليس شيء أثقل على الشيطان من الصدقة على المؤمن، و هي تقع في يد الرب تبارك و تعالى قبل أن تقع في يد العبد».
و روى الشيخ عن معلى بن خنيس عن الصادق (عليه السلام)[5]«إن اللّٰه لم يخلق شيئا إلا