responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 11  صفحة : 317

في ذلك بياض يوم أو سير الإبل و نحو ذلك من ما اشتملت عليه الأخبار كما لا يخفى على من راجعها.

إذا عرفت ذلك فالكلام هنا يقع في موضعين

[الموضع] الأول- في نقل أخبار المسألة كملا [و ذكر الأقوال]

فنقول:

اعلم ان الأخبار المتعلقة بهذه المسألة على ثلاثة أقسام: الأول- ما اشتمل على تحديد المسافة بما علم مخالفته لمذهب الإمامية و هو موافقته لمذهب العامة كالأخبار الدالة على التحديد بفرسخ أو ثلاثة أبرد أو يوم و ليلة و نحو ذلك، و قد تقدم شطر منها في صدر المسألة الأولى، و قد أوضحنا ثمة [1] خروجها مخرج التقية فلا حاجة الى ارتكاب التأويل فيها و لا نكلف الجواب عنها بعد ظهور ما قلناه فيها.

الثاني- الأخبار المشتملة على ما عليه اتفاق الإمامية من ثمانية فراسخ أو بريدين أو بياض يوم، و قد مر منها صحيحة زرارة و محمد بن مسلم في صدر المقصد و تقدم في صدر المقام الأول صحيحة أبي أيوب و فيها بريدين أو بياض يوم و صحيحة على بن يقطين و فيها مسيرة يوم، و صحيحة أبي بصير و فيها بياض يوم أو بريدين و حسنة الكاهلي و فيها بريد في بريد أربعة و عشرون ميلا، و موثقة سماعة و فيها مسيرة يوم و ذلك بريدان و هما ثمانية فراسخ، و موثقة عيص بن القاسم أو حسنته و فيها حده أربعة و عشرون ميلا، و رواية الفضل بن شاذان و فيها ثمانية فراسخ مسير يوم، و منها رواية صفوان الآتية ان شاء الله تعالى [2] في الموضع الثاني، و منها موثقة عبد الرحمن بن الحجاج المتقدمة في المورد الثاني من موارد المقام المتقدم، الى غير ذلك من الأخبار التي لا ضرورة في التطويل بها مع الاتفاق على العمل بمضمونها.

الثالث- الأخبار المشتملة على التقصير في أربعة فراسخ أو بريد أو نحو ذلك التي هي محل الإشكال في المقام و منفصل سهام النقض و الإبرام.

و هذه الأخبار ايضا على ثلاثة أقسام: أحدها- ما ورد في التحديد


[1] ص 300.

[2] ص 326.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 11  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست