responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 10  صفحة : 505

تقرأ فإذا فرغت من القراءة فقل «سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر» خمس عشرة مرة فإذا ركعت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشرا فإذا سجدت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشرا فإذا سجدت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من السجود الثاني قلتها عشرا و أنت جالس قبل ان تقوم، فذلك خمس و سبعون تسبيحة و تحميدة و تكبيرة و تهليلة في كل ركعة: ثلاثمائة في أربع ركعات فذلك الف و مائتان، و تقرأ فيها قل هو الله أحد و روى: اقرأ في الركعة الأولى من صلاة جعفر الحمد و إذا زلزلت و في الثانية الحمد و العاديات و في الثالثة الحمد و إذا جاء نصر الله و في الرابعة الحمد و قل هو الله أحد. انتهى و أنت خبير بان لا دلالة في هذه العبارة على ما ادعاه من ان الأربع بتسليمة واحدة، إذ الظاهر ان الغرض من سياق هذا الكلام انما هو بيان مواضع التسبيح و قدره كما يشير اليه قوله «فذلك خمس سبعون. الى آخره» و من ثم انه لم يتعرض لذكر الركعة الثانية و لا للتشهد و لا للقنوت، اما لما ذكرناه من أن الغرض من سياق الكلام انما هو ما ذكرناه أو من حيث ظهور ذلك فاكتفى بظهوره عن ذكره.

و يؤيد ما قلناه ان سياق عبارته المذكورة وقعت على نحو عبارة الخبر الأول و الثالث فان السياق في الجميع واحد، فان كانت عبارة المقنع بهذه الكيفية دالة على ما قاله فكذلك عبارة كل من الخبرين المذكورين تدل على ذلك. و بالجملة فإن ما ذكره (قدس سره) و ان تبعه فيه من تبعه لا يخلو من قصور تأمل في العبارة المذكورة.

و بما ذكرنا من عدم ظهور ما ادعاه في الذكرى من هذه العبارة صرح شيخنا المجلسي (قدس سره) في البحار ايضا حيث قال بعد نقل عبارة المقنع التي قدمناها نقلا عنه و ذكر كلام الذكرى- ما صورته: و أقول لا دلالة في عبارة المقنع إلا من حيث انه لم يذكر التسليم و لعله احاله على الظهور كالتشهد و القنوت و غيرهما و العمل على المشهور. انتهى.

إلا ان العلامة في المختلف قال: قال أبو جعفر بن بابويه (قدس سره) في

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 10  صفحة : 505
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست