responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 1  صفحة : 291

و رواية عبد الله بن سنان [1] قال: «سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام)- و انا حاضر- عن غدير أتوه و فيه جيفة. فقال: إذا كان الماء قاهرا و لا يوجد فيه الريح فتوضأ».

و رواية سماعة عن ابي عبد الله (عليه السلام) [2] قال: «سألته عن الرجل يمر بالماء و فيه دابة ميتة قد أنتنت. قال: ان كان النتن الغالب على الماء فلا يتوضأ و لا يشرب».

و حسنة محمد بن ميسر [3] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل الجنب ينتهي إلى الماء القليل في الطريق، و يريد ان يغتسل منه، و ليس معه إناء يغرف به، و يداه قذرتان، قال: يضع يده و يتوضأ ثم يغتسل. هذا مما قال الله تعالى:

مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» [4].

و رواية عثمان بن زياد [5] قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أكون في السفر، فآتي الماء النقيع و يدي قذرة. فأغمسها في الماء؟ قال: لا بأس».

و رواية أبي بصير عن ابي عبد الله (عليه السلام) [6] انه «سأل عن الماء النقيع تبول فيه الدواب. فقال: ان تغير الماء فلا تتوضأ منه. و ان لم تغيره أبوالها فتوضأ منه، و كذلك الدم إذا سال و أشباهه».

و رواية أبي خالد القماط [7] انه «سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في الماء يمر به الرجل و هو نقيع فيه الميتة و الجيفة. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ان كان الماء قد تغير ريحه أو طعمه فلا تشرب و لا تتوضأ منه، و ان لم يتغير ريحه و طعمه فاشرب و توضأ».


[1] المروية في الوسائل في الباب- 3- من أبواب الماء المطلق.

[2] المروية في الوسائل في الباب- 3- من أبواب الماء المطلق.

[3] المروية في الوسائل في الباب- 8- من أبواب الماء المطلق من كتاب الطهارة.

[4] سورة الحج الآية 78.

[5] المروية في الوسائل في الباب- 9- من أبواب الماء المطلق من كتاب الطهارة.

[6] المروية في الوسائل في الباب- 3- من أبواب الماء المطلق.

[7] المروية في الوسائل في الباب- 3- من أبواب الماء المطلق.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست