responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرايع المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 76
والكيفيات المندوبة: رفع اليدين إلى شحمتي أذنيه، مع كل تكبيرة، مستقبلتي القبلة، مبسوطة الأصابع مجتمعة، إلا الإبهام، وأسرار التعوذ، والجهر بالبسملة في موضع الإخفات، وترتيل القراءة، وتعمد الإعراب: والتأني فيها وفي الدعاء، والتسبيح، والسكتة بين الحمد والسورة، تكبيرة الركوع، وأن يجعل بين قدميه قدر ثلاث أصابع مفرجات إلى شبر، والمرأة تجمع بينهما، وتضم ثدييها إلى صدرها حال القيام، ومد كفيه من عيني ركبتيه مفرجا أصابعه حال الركوع، ووضع يديه على ركبتيه، اليمنى قبل اليسرى، رادا ركبتيه إلى خلفه مستويا ظهره مادا عنقه، والتسميع قول " سمع الله لمن حمده " عند رفع الرأس من الركوع إذا استقل قائما، والجهر بالدعاء، بعده للإمام، ويخفيه المأموم.
وبسط راحتيه مضمومتي الأصابع عدا الإبهام والتخوي [١] إذا استرسل للسجود، وتجافى الأعضاء في السجود بعضها عن بعض، تجنح بمرفقيه، وبسط الكفين مضمومتي الأصابع حيال الوجه يحرفان شيئا عن الركبتين في السجود [٢]، وإبراز الكفين للرجل، والتورك وهو الجلوس على فخذه اليسرى واضعا ظهر قدمه اليمنى على بطن اليسرى.
ويجوز القعود متربعا، ويستقبل بأصابع رجليه القبلة قائما، وراكعا، وساجدا وضم أصابعه حين وضعها على الفخذين.
والمرأة تضع يديها فوق ركبتيها على فخذيها راكعة، ولا ترفع عجزتها، وتجلس على إليتها، وتقعد ثم تسجد لاطية بالأرض منضما بعضها إلى بعض، وتتشهد ضامة فخذيها رافعة من الأرض ركبتيها، فإذا نهضت إلى الركعة الأخرى قامت على قدميها، ولا يكشف سوى وجهها، والإيماء بالتسليم تجاه القبلة إلى

[١] التخوي هو البداءة باليدين إلى الأرض قبل الركبتين عند الهوى إلى السجود على ما في الجواهر ونقل هذا التفسير من الذكرى.
[٢] الظاهر أن معناه جعل الكفين مايلا عن محاذي الركبتين يسيرا لا محاذيا لهما حتى يحسن ظهور التجنح.
اسم الکتاب : الجامع للشرايع المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست