responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرايع المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 570
ومن نبز [١] مسلما بما يكرهه أو عابه أو عيره شيئا من بلاء الله أو أظهر عليه ما خفى منه أو من قبيح أو اغتابه أو بهته، عزر، والغيبة أن يذكر ما فيه، والبهت بما ليس فيه.
ومن جحد محمدا " صلى الله عليه وآله وسلم " نبوته أو جحد فرضا أو حظرا أو إباحة لما علم من دينه ضرورة وجوبه أو حظره أو إباحته، فهو مرتد.
ومن قال لا أدري أهو صادق أم لا، قتل إلا أن يقر به [٣]. ومن ادعى النبوة وجب قتله.
" تم كتاب الحدود "

[١] نبز فلانا بكذا: لقبه به وهو شائع في الألقاب المستهجنة (٢) لعل معناه: إلا أن يقر القائل على شكه ودينه كاليهودي والنصراني الذميين، فهما يقران على دينهما من جانب الحكومة الإسلامية
اسم الکتاب : الجامع للشرايع المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست