responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرايع المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 103
والجلوس في المسجد عبادة.
وصلاة الفرض في المسجد أفضل منها في المنزل، وصلاة النفل بالعكس، وخاصة صلاة الليل.
وعن الرضا عليه السلام: الصلاة في المسجد الحرام، ومسجد الرسول (عليه الصلاة والسلام) في الفضل سواء. [١] وعن الصادق عليه السلام: أن الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ألف صلاة، والصلاة في المدينة مثل الصلاة في ساير البلدان [٢].
وروى السكوني عن جعفر عن أبيه عليهما السلام عن علي عليهم السلام: صلاة في بيت المقدس ألف صلاة، وصلاة في مسجد الأعظم مائة صلاة، وصلاة في مسجد القبيلة خمس وعشرون صلاة، وصلاة في السوق اثنا عشر صلاة، وصلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة [٣].
وقال الصادق عليه السلام: في مسجد الكوفة، أن صلاة الفرض فيه بألف صلاة، والنافلة بخمس ماءة صلاة [٤].
وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام: أن المكتوبة فيه حجة مبرورة، والنافلة عمرة مبرورة [٥].
وعن الصادق عليه السلام: من تنخع في المسجد ثم ردها في جوفه لم تمر بداء إلا أبرأته [٦].

[١] الوسائل - الباب ٦٣ من أبواب أحكام المساجد (٢) الوسائل الباب ٥٧ من أبواب أحكام المساجد، الحديث ٩ (٣) الوسائل: الباب ٦٤ من أبواب أحكام المساجد - الحديث ٢ (٤) الوسائل الباب ٤٤ من أبواب أحكام المساجد - الحديث ٣ (٥) الوسائل: الباب ٤٥ من أبواب أحكام المساجد (٦) الوسائل: الباب ٢٠ من أبواب أحكام المساجد - الحديث ١
اسم الکتاب : الجامع للشرايع المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست