responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرايع المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 208
وحد مزدلفة من المأزمين [١] إلى الحياض [٢]، وإلى وادي محسر، [٣] وكلها موقف، فإذا أصبح صلى الصبح ووقف على غسل حيث بات، أو قريب من الجبل [٤].
وحمد الله، وأثنى عليه، وذكر نعمه، وإحسانه، وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وآله ودعى بالمأثور، فإذا طلعت الشمس اعترف بذنوبه سبعا، وسأل الله التوبة سبعا، فإن كثر الناس ارتفعوا إلى المأزمين، ثم ليفض إذا أشرق " ثبير " [٥] ورأت الإبل مواضع أخفافها [٦] بالسكينة، والوقار، والدعة [٧]، فإذا مر بوادي محسر وهو بين " جمع " [٨] و " منى " وإلى منى أقرب، سعى فيه ماءة خطوة، وروي [٩] ماءة ذراع.
والراكب يحرك دابته ودعا بالمأثور حتى جاوزه، فإن لم يفعل رجع،

[١] المأزمان بكسر الزاء وبالهمزة ويجوز التخفيف بالقلب ألفا: الجبلان بين عرفات والمشعر.
[٢] وفي حديث " حدها ما بين المأزمين إلى الجبل إلى حياض محسر " الوسائل ج ١٠، الباب ٨ من أبواب الوقوف بالمشعر، الحديث ٢.
[٣] تقدم بيان موضعه.
[٤] في الحديث " أصبح على طهر بعد ما تصلي الفجر فقف إن شئت قريبا من الجبل وإن شئت حيث تبيت " الوسائل، ج ١٠، الباب ١١ من أبواب الوقوف بالمشعر، الحديث ١.
[٥] " ثبير " كأمير: جبل بمكة.
[٦] أخفاف جمع خف.
[٧] الدعة بالفتح: الخفض والسكينة.
[٨] " جمع " بالفتح فالسكون: المشعر الحرام.
[٩] الوسائل، ج ١٠، الباب ١٣ من أبواب الوقوف بالمشعر، الحديث ٤.
اسم الکتاب : الجامع للشرايع المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست