responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإحصار و الصد المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 0  صفحة : 4

عليه السلام‌[1] في احتجاجه على الخوارج قال: و لو ترك الناس الحج لم يكن البيت ليكفروا بتركهم إياه و لكن كانوا يكفرون بتركهم إياه.

أهمية الحج من الناحية الاقتصادية

هذا الحجم من الاهتمام و التوصية من قبل الشارع المقدس و إعلانه في دعوته الناس للحضور في ذلك المكان الشريف و أداء المناسك و ذكر الله، يدل على ان لإعمال الحج فوائد و حكم أوجبت شريعة للناس، فمنها منافع اقتصادية و فوائد مادية، و إلى هذا أشار القرآن الكريم‌ وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى‌ كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى‌ ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ[2] و هناك رواية أيضا في مجال بيان تفسير أمر الحج بأنه يجلب منافع و تبادل المنتجات التجارية في هذا الاجتماع و فوائد و قد جاء عن حضرة الامام السادس جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عند إجابته لسائل أعطى الله الناس أمرا بأن يجتمعوا في مكة من الشرق و الغرب ليتعرف بعضهم على بعض، و ينقلوا بضائعهم و منتجاتهم من مكان لآخر، و أعطى الله أمر الحج ليتعرف الناس على آثار رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أحاديثه و أن لا ينسوا سنته إن كل شعب أو أمة في أي مكان إذا انحصرت تجارتها في وطنها ستضمحل و يختل وضع التجارة، و ستنسى أخبار رسول الله صلى عليه و آله و سلم و تختفي‌[3]

فضيلة الحج‌

الحج من أعظم الشعائر الإسلامية و أفضلها، و أرفع وسيلة يمكن للناس بواسطتها الاقتراب من ذات الله جل و علا لذلك، ففي هذا الطريق تحمل مشقة الأبدان و تهيئة


[1] الوسائل الباب 7 من أبواب وجوب الحج ح 4.

[2] سورة الحج: الآية 28 29.

[3] الوسائل: ج 8 ص 9.

اسم الکتاب : الإحصار و الصد المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 0  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست