responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 358

فی العشاءین [1] إذا علم أنّه إمّا صلّی المغرب رکعتین و ما بیده رابعة العشاء أو صلّاها ثلاث رکعات، و ما بیده ثالثة العشاء.

[السابعة و العشرون: لو علم أنّه صلّی الظهرین ثمان رکعات و لکن لم یدر أنّه صلّی کلّا منهما أربع رکعات أو نقص من إحداهما رکعة و زاد فی الأُخری،]

السابعة و العشرون: لو علم أنّه صلّی الظهرین ثمان رکعات و لکن لم یدر أنّه صلّی کلّا منهما أربع رکعات أو نقص من إحداهما رکعة و زاد فی الأُخری، بنی علی أنّه صلّی کلّا منهما أربع رکعات عملًا بقاعدة عدم اعتبار الشکّ بعد السلام، و کذا إذا علم أنّه صلّی العشاءین سبع رکعات، و شکَّ بعد السلام فی أنّه صلّی المغرب ثلاثة و العشاء أربعة أو نقص من إحداهما و زاد فی الأُخری فیبنی علی صحّتهما.

[الثامنة و العشرون: إذا علم أنّه صلّی الظهرین ثمان رکعات و قبل السلام من العصر شکّ]

الثامنة و العشرون: إذا علم أنّه صلّی الظهرین ثمان رکعات و قبل السلام من العصر شکّ فی أنّه هل صلّی الظهر أربع رکعات فالتی بیده رابعة العصر أو أنّه نقص من الظهر رکعة فسلّم علی الثلاث و هذه التی بیده خامسة العصر فبالنسبة إلی الظهر شکّ بعد السلام، و بالنسبة إلی العصر شکّ بین الأربع و الخمس، فیحکم بصحّة الصلاتین إذ لا مانع من إجراء القاعدتین، فبالنسبة إلی الظهر یجری قاعدة الفراغ و الشکِّ بعد السلام، فیبنی علی أنّه سلّم علی أربع، و بالنسبة إلی العصر



الاحتیاط بأنّه یأتی بها رجاءً لیحصل العلم بصحّة إحدی الصلاتین و هو أیضاً مشکل لأنّه إن أتمّها أیضاً یحصل العلم المذکور. (الفیروزآبادی).
[1] قد مضی فی الحاشیة السابقة ما یفهم منه حکم الفرع المذکور. (الحائری).
الحکم فیها کما سبق له الاجتزاء باستئناف العشاء و البناء علی صحّة المغرب و إن سلّم علیها برجاء العدول الی المغرب ثمّ استأنفها فقد أخذ بالاحتیاط. (الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست