علی
الأقوی، و إن کان الأحوط العدم [1] و کذا الحال إذا زادت الصفوف إلی باب
المسجد فاقتدی من فی خارج المسجد مقابلًا للباب و وقف الصفّ من جانبیه،
فإنَّ الأقوی صحّة صلاة الجمیع و إن کان الأحوط العدم بالنسبة إلی
الجانبین.[ (مسألة 9): لا یصحّ اقتداء من بین الأسطوانات]
(مسألة 9): لا یصحّ اقتداء من بین الأسطوانات مع وجود الحائل بینه و بین
من تقدّمه إلّا إذا کان متّصلًا [2]. بمن لم تحل الأسطوانة بینهم کما أنّه
یصحُّ إذا لم یتّصل بمن لا حائل له لکن لم یکن بینه و بین من تقدّمه حائل
مانع.
[ (مسألة 10): لو تجدّد الحائل فی الأثناء]
(مسألة 10): لو تجدّد الحائل فی الأثناء فالأقوی بطلان الجماعة و یصیر منفرداً [3]
[ (مسألة 11): لو دخل فی الصلاة مع وجود الحائل جاهلًا به لعمی أو نحوه]
(مسألة 11): لو دخل فی الصلاة مع وجود الحائل جاهلًا به لعمی أو نحوه لم
تصحّ جماعة، فإن التفت قبل أن یعمل [4] ما ینافی صلاة المنفرد أتمّ
منفرداً و إلّا بطلت [5]
[1] لا یترک فیه و فیما بعده. (آل یاسین). بل الأقوی هو ذلک فیه و فیما بعده. (الخوئی). [2] کفایة مجرّد الاتّصال من الجانبین محلّ إشکال. (الإمام الخمینی). [3]
إن نوی الانفراد بمجرّد تجدّده و إلّا فصحّة صلاته و انفراده قهراً مع
کونه ناویاً للقدوة محلّ إشکال بل البطلان لا یخلو من وجه و کذا فی المسألة
التالیة. (البروجردی). [4] قد مرَّ حکم ترک القراءة فی أمثال المقام. (آقا ضیاء). [5] بل صحّت إذا لم یزد رکناً. (الإمام الخمینی).