responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 124

و إن کان عمرو أیضاً عادلًا ففی المسألة صورتان [1]: إحداهما أن یکون قصده الاقتداء بزید و تخیّل أنّ الحاضر هو زید، و فی هذه الصورة تبطل جماعته و صلاته [2] أیضاً إن خالفت صلاة المنفرد [3] الثانیة أن یکون قصده الاقتداء بهذا الحاضر، و لکن تخیّل أنّه زید فبان أنّه عمرو، و فی هذه الصورة الأقوی صحّة جماعته [4] و صلاته، فالمناط ما قصده لا ما تخیّله من باب الاشتباه فی التطبیق.

[ (مسألة 13): إذا صلّی اثنان و بعد الفراغ علم أنّ نیّة کلّ منهما الإمامة]

(مسألة 13): إذا صلّی اثنان و بعد الفراغ علم أنّ نیّة کلّ منهما الإمامة



[1] الأقوی صحّة صلاته و جماعته فی الصورتین. (الإمام الخمینی).
[2] بل تصحّ صلاته و جماعته علی الأظهر. (الخوئی).
و الصحّة غیر بعیدة. (الشیرازی).
لا یبعد رجوع الصورة الاولی إلی الثانیة فإنّه إذا اعتقد أنّ زیداً هو هذا الحاضر فقد قصد الاقتداء بزید أولًا و بالذات و بهذا الحاضر ثانیاً و بالعرض و هذا القصد التبعی کاف فی صحّة الاقتداء علی أنّ الائتمام من حیث کونه علاقة خارجیة فلا یعقل تعلّق قصده إلّا بهذا الحاضر غایة الأمر أنّ اعتقاد کونه زیداً هو الباعث علی الاقتداء به نحو القیدیة و قد لا یکون کذلک و علی کلّ فالاقتداء بالأخرة لا یکون إلّا بالحاضرة غایته تارة یکون تخیّل أنّه زید علی نحو القیدیة فیبطل مع تبیّن الخلاف و أُخری علی نحو الداعی فتصحّ إذا تبیّن عمرو العادل. (کاشف الغطاء).
[3] بل إن وقع فیها المبطل عمداً و سهواً. (الحکیم).
فی غیر صورة ترک القراءة. (الخوانساری).
[4] مقتضی الاحتیاط فی المسألة بجمیع صورها بطلان الجماعة بل بطلان الصلاة لو ترک القراءة. (الحائری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست